Top Guidelines Of المراهقة في الوسط المدرسي
Top Guidelines Of المراهقة في الوسط المدرسي
Blog Article
مشاكل الدراسة عموماً وما يتعلق منها بالمراهقين خصوصاً تعد متنوعة بطبيعتها متعددة في أشكالها، ويعود هذا التنوع إلى نوع الأسباب التي تؤدي إلى التأخر الدراسي وبالتالي أثر كل منها على مستقبل التحصيل الدراسي، ويمكن تحديد أنواع هذه المشاكل من خلال النظر إلى التغيرات الطبيعية التي تصاحب مرحلة المراهقة من جهة، والنظر إلى المشكلات التي تعود في سببها إلى المنظومة التعليمية والتربوية التي تتحكم في عملية تعليم وتلقين وتدريس وتربية المراهق، وتبعاً لذلك يمكن تقسيم مشاكل الدراسة بين المراهقين إلى:
تكون هذه المرحلة مليئة بالسلوكات الجانحة وكذا الانحرافات والسلوكات الشاذة التي تكون إما في مجال الجنس ، السرقة ، الهروب ، أو المخدرات وتكون هذه الانحرافات والجنوح نتيجة الحرمان العاطفي في البيت أو المدرسة ، وكذلك مشكلة الفراغ الذي يعد الدافع الأول للانحراف والجنوح في المراهقة إذا أسيئ استخدامه .
طفلك الشفاء من الانفصام العقلي ممكن... فكيف يتمّ العلاج؟
كيف أقوي شخصية ابني المراهق كيفية التعامل مع الطفل مفرط الحركة شارك المقالة
ولعل الاستعانة بما يوفره المحيط الخارجي والانفتاح عليه فدور الشباب والثقافة والجمعيات الثقافية والرياضية والمنظمات الموجودة بالجهة قادرة علة ترشيد سلوك المراهق واحتضانه عندما يحسن المشرفون عليها مرافقة هذه الشريحة الصعبة المراس ومرافقتهم بكل دراية واهتمام خلال العطل المدرسية واوقات الفراغ بشكل يساعدهم على تطوير نتائجهم الدراسية ويجنبهم السلوك المنحرف ويبعدهم عن الوقوع في المخالفات.
ينشأ الصراع حيث تصطدم رغبات المراهق مع الواقع ولا يستطيع تلبيتها ، فمطالب المراهق : الحاجة إلى التحرر والاستقلال الذاتي ، الحاجة إلى الإشباع الجنسي ، والحاجة إلى تهذيب الذات ، وعلي هذا الأساس صنفت السراعات إلى أنواع وفيما يلي عرض لها :
حمل وولادة اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع... حالة نفسية خطيرة يمكن أن تصيب المراهق!
التشتت بالأحلام والطموح: لأحلام المراهقين الطموحة وأفكارهم الغريبة والمبالغ فيها أثر ذو حدين على تحصيلهم الدراسي، فمن جهة قد تؤدي هذه الأفكار والأحلام إذا وضعت في مسارها الصحيح إلى جعله متفوقاً في دراسته متلهفاً للوصول لأحلامه، ومن جهة أخرى قد تشغله عن واجباته المدرسية فهو لم يعد يرى فيها ما يشبه أحلامه ويحقق طموحاته.
ولكن الامر لا يخلو من المتابعة والنصح والارشاد دون تسلط وتحكم حتى لا يقع المراهق في الانحراف والشذوذ وما يصحب ذلك من تحولات نفسية مرضية.
وينطلق المراهق في تقديره لذاته تبعا لتجربته الجنسية هذه وعلاقته بجسده وبالاحرين حيث يحدد قيمته ايجابيا ام سلبيا .فتقدير الذات لدى المراهق مرتبط بجملة العلاقات التي يربطها هذا الاخير بجسده وبالاخرين وبمجموعة النماذج الحقيقية التي يمكن ان يتماهى لانتاج هويته الذاتية. والهوية الذاتية هي حصيلة ما يحمله المراهق من افكار وتصورات وما يمده به المحيط الخارجي من قوانين نور الإمارات ومثل عليا وقيم.وهذا ما يخلق فيه قابلية التميز والتفرد والتطور نحو الافضل وتحديد ذاته ولو بشكل ضبابي.
المواد المنشورة في موقع صحتي هي بمثابة معلومات فقط و لاتغني عن إستشارة الطبيب المختصّ
ج - واعيا بهويته الوطنية ومتفتحا على الحداثة والحضارة الانسانية.
وسائل الإعلام والاتصال الحديثة، كالأفلام والروايات والمسلسلات التلفزيونية ومواقع التواصل الاجتماعي، فهذه الأمور تعتبر حالياً أكثر ما يشغل المراهقين عن دروسهم بل وعن حياتهم أيضاً.
ان تطور الوسائلالسمعية والبصرية وطرق التواصل وجملة الاكتشافات في علوم الحياة والانسان قد غيرت نظرتنا للانسان وللعلاقات الموجودة بين الافراد والمجتمعات. ولعل ظاهرة العولمة والتخصص قد استوجب من المشرفين على قطاع التربية والتعليم اعادة النظر في مضمون التعلمات وطرق التدريس وتطويرالعلاقة التربوية حتى يكون التلميذ قادرا على الانفتاح على العلوم والتقنيات والتلاؤم مع عصره وحث المؤسسة التربوية لتكون قادرة على تطوير ادائها واكتساب موقع متميزبالمقارنة مع قطاعات المجتمع الاخرى.